للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تَرَى مَا لَا أَرَى (١). تُرِيدُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-. [أطرافه: ٣٧٦٨، ٦٢٠١، ٦٢٤٩، أخرجه: م ٢٤٤٦، ت ٣٨٨١، س ٣٩٥٤، تحفة: ١٧٧٦٦].

٣٢١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٢)، ثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ (٣). ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ (٤)، ثَنَا وَكِيعٌ (٥)، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذرٍّ، عَنْ أَبيهِ (٦) عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِجِبْرَئِيلَ: "أَلَا تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا"؟ قَالَ: فَنَزَلَتْ {وَمَا نَتَنَزَّلُ (٨)

"وَحَدَّثَنَا يَحْيَى" كذا في ذ، وفي نـ: "وَحَدَّثَنِي يَحْيَى". "يَعْنِي ابْنُ جَعْفَرٍ" لفظ "يَعْنِي" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (ترى ما لا أرى) فيه أن الرؤية حالة يخلقها الله في الحيّ، ولا يلزم من حضور المرئيّ واجتماع سائر شرائط الرؤية، كما لا يلزم من عدمها عدمُها، وإنما [لم] يواجهها جبرئيل كما واجه مريم احترامًا لمقام سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قسطلاني" (٧/ ١٦٥).

(٢) "أبو نعيم" هو الفضل بن دكين.

(٣) ابن عبد الله الكوفي.

(٤) "يحيى بن جعفر" هو ابن أعين أبو زكريا البيكندي.

(٥) "وكيع" ابن عدس العقيلي.

(٦) ذر بن عبد الله، "ك" (١٣/ ١٧٢).

(٧) "سعيد بن جبير" الأسدي مولاهم الكوفي.

(٨) قوله: ({وَمَا نَتَنَزَّلُ}) التنزّل: النزول على مهل، والمعنى: وما نَتَنَزَّلُ وقتًا غِبَّ وقتٍ إلا بأمر الله على ما تقتضيه حكمته، أي: لا ننتقل من مكان إلى مكان، أو لا ننزل في زمان دون زمان إلا بأمره ومشيئته، كذا في "البيضاوي" (٢/ ٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>