وأما جوشن فيقال لولده الجواشنة، لهم في ظن المؤلف بقية في بادية بالمدينة.
العمارة الثالثة
عقب راجح بن جماز.
فراجح خلف صهيبا ثم صهيب خلف محمدا ثم محمد خلف جماعة ثم جماعة خلف فوازا ثم فواز خلف ثلاثة بنين: أحمد ومحمد وعليا.
أما محمد فخلف ابنين: جماعة وجمازا.
أما جماعة فمات بأحمد نكر منقرضا إلا عن بنت اسمها فوزة.
وأما جماز فخلف بنتا، خرجت إلى منصور بن علي بن زايد الوحادي وابنا بالتلنك أمه عجمية ولد بكاشان على ما بلغ المؤلف، ثم انتقل منها إلى ما لا يعلم، فإن يك موجودا فهو بقية البيت.
قلت، اسمه هاشم واسم أخته فاطمة كما مر، وقد وصلت مكاتيبه إليها بالمدينة الشريفة وهو يومئذ ببلاد الهند، وذلك بعد موت المؤلف.
وقوله: فهو بقية البيت، شهادة بأنه لم يبق من هذه العمارة إلا هاشم، وقد ذكر قبله أن لجماز ابنين آخرين: راجحا ألحقه بالمنقرض، وأحمد، ولم يبين حاله من كونه دارجا في حياة أبية أو منقرضا بعده أو معقبا، والظاهر أن الشهادة بانحصار العقب في هاشم شهادة بانقراض أحمد. انتهى.
وأما علي بن فواز ومات بالسند، فأنسل ما بابرقوه من بلاد العجم، وعقبه إسماعيل أمه عامية من أهل أبرقوه، رآه المؤلف في الدكن قالبا اسمه حسنا، ثم بلغه أنه بالعجم وبنتان: شهربان أمها علوية كاشانية والأخرى أمها العامية المذكورة.