وله عدد من الأراضي والقلبان في ليلى وأسيلة وهي: قليب الرماحية شرقي ليلى، وقليب الدهيمي بجوارها، وقليب الرميلة شرقي المبرز، وقليب العزازي في الجو، وقليب الوذنانية بجوارها، وقليب الصبيخة شرقي الرابعي، وقليب أم أثلة التي جاءت أرضها هِبَةً من الأمير راشد بن بازع، وفي أسيلة أراضي تسمى الرفيعة -بالتصغير- هذا حصر لأملاك الشيخ دخيل وأخويه في الأفلاج قبل وفاتهم، وسنتحدث الآن عن مساكن آل ناصر وآل دخيل وآل مفلح، وكل ما سنغفله من الأراضي والآبار قد كان لرجال انقرضت ذريتهم أمثال مرضي بن الشيخ دخيل، فقد ملك قليب الرماحية والرملية وورث من أخيه سعود قليب الوذنانية، وكل ذلك ذهب مع مرور الزمن وتفرق بين الورثة.
[آل ناصر]
استقر ناصر بن جذلان في (القبيلية) في مدينة ليلى وزرعها بعد أن اشتراها له أخوه الشيخ دخيل بن جذلان، ومكث آل ناصر فيها بجنون ثمارها ويأكلون ويطعمون ردحًا من الزمن، وتعاقب على رعايتها بعد ناصر بن جذلان ابنه سعود ابن ناصر، ثم أبناؤه من بعده، وكان آخر من قام عليها من آل ناصر: محمد بن ناصر بن سعود بن ناصر بن جذلان، الذي استمر يعطيها جهده ووقته حتى شابت مفارق رأسه، وفي ذلك الزمن رحل أبناؤه غزاة من الأفلاج مع الملك عبد العزيز -رحمه اللَّه- وانضموا إلى جيشه، وكان ناصر بن محمد بن ناصر مع الجيش الذي فتح المجمعة عام ١٣٢٠ هـ. فاستقر بها إلى أن توفي عام ١٣٣٧ هـ وذريته فيها باقية إلى اليوم.
أما مزارع القبيلية فقد عجز محمد بن ناصر (المتوفى عام ١٣٢٦ هـ) عن رعايتها لكبر سنه فاشتراها منه ابن عمه الشيخ سعود بن مفلح بن دخيل، وفيها وقف أوقفه الشيخ سعود لنفسه إلى اليوم، وورثها بعد وفاة الشيخ سعود أبناؤه، وأخيرا تم بيعها من قبل الشيخ سعد بن سعود وأخيه عبد اللَّه الثاني.
[آل دخيل]
بعد وفاة الشيخ دخيّل بن جذلان كان نصيب ابنه عبد اللَّه بن دخيل قليب الدهيمي وقليب الصبيخة. وبقي عبد اللَّه بن دخيل في تلك الأرض يزرعها