للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: الموجود بخط المؤلف طاب ثراه اتصال اسم شيحة بقوله الأمير منيفا، بغير فصل بعد أن كان بينهما واو فضرب عليها، فإن كان الضرب عمدا وصوابا كان الاسمان بمقتضى العربية واردين على مسمى واحد والأمير ثانيا منصوبا بفعل محذوف تقديره أعني الأمير منيفا، ومنيفا بدلا من هذا الأمير، كما أن شيحة بدل من الأمير أولا وإن كان الصواب إثبات الواو، وكان الاسم الثاني معطوفا على الأول والبدلية بحالها ويحتمل أيضا كون الساقط بينهما كلمتين إحداهما وولد بالفعل الماضي مع واو الاستئناف والثانية شيحة فاعل هذا الفعل، أي وولد شيحة الأمير منيفا فالأمير مفعول ومنيفا بدل منه.

فعلى الأول يكون عقب هاشم سبعة بنين ومنيف هو نفس شيحة، وعلى الثاني يكون ثمانية بإضافة منيف، وعلى الثالث إنما أعقب هاشم شيحة وحده، ثم شيحة خلف السبعة الباقين ومن جملتهم منيف والمحل غير منقح، وكلام المؤلف غير موضح، ثم إني بعد هذا وجدت الاحتمال الأخير هو المطابق (للعمدة)، وعقبهم حينئذ سبعة بطون، انتهى.

(البطن الأول) عقب منيف بن شيحة ويقال لهم المنايفة.

فمنيف وكان أمير المدينة الشريفة وحريق الحرم النبوي في زمانه يوم الجمعة أول شهر رمضان سنة (خند) خلف خمسة بنين: مالكا وحديثة وحسينا ومنيفا وقاسما.

(البطن الثاني) عقب سالم بن شيحة ويقال لهم الردنة.

فسالم خلف ابنين: سالما وماجدا ثم ماجد خلف زاملا.

(البطن الثالث) عقب حسن بن شيحة، فحسن خلف إدريسا.

(البطن الرابع) عاقب هاشم بن شيحة.

فهاشم خلف ابنين: هو يملا وعميرا ثم هويمل خلف حجتا.

(البطن الخامس) عقب محمد بن شيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>