إلى قوله:
وسمت منهم ملوك إلى الشام … على التبينية (١) المضمرات
فاحتووها وشيدوا الملك فيها … فلهم ملك باحة الشامات
تلكم الأكرمون من ولد الأزد … لغسان سادة السادات
حتى قال في آخر قصيدته:
نحن أهل الفخار من ولد الأزد … وأهل الضياء والظلمات
هل ترى اليوم في بلاد سوانا … من ملوك وسادة وولاة
وقال ابن مقبل يصف غيثا (٢):
تأمل خليلي هل ترى ضوء بارق … يمان مرته ريح نجد قف ترا
مرته الصبا بالغور غور تهامة … فلما ونت عنه بشعفين أمطرا
٢ - قال ابن منظور صاحب لسان العرب (٣): (وبارق وبريرق وبريق وبرقان وبراقة. أسماء وبنو أباريق قبيلة وبارق موضع إليه تنسب الصحاف البارقية. قال أبو ذؤيب:
فما أن هما في صحفة بارقية … جديد أمرت بالقدوم وبالصقل
إلى أن قال: وبارق قبيلة من اليمن منهم معقر بن حمار البارقي الشاعر. ومن هَمْذان بارق أيضًا
٣ - وقال ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) (٤)، أخذا من قول مؤرخ السدوسي: أن بارق جبل نزله سعد بن عبدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، إلى أن قال:
(١) تاريخ العرب والوصايا الأعوجية.
(٢) صفة جزيرة العرب، ص ٤، تحقيق الأكوع.
(٣) ج ١١، ص ٣٠٠،
(٤) ج ١، ص ٣١٩.