للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ب) يستعين بهم العنقري في حربه ضد أهل أثيثية يقول ابن بسام (١): (سنة ١١١٩ هـ

سار بداح بن بشر بن ناصر بن إبراهيم بن خنيفر العنقري أمير بلد ثرمداء ومعه الصمدة من الظفير وتوجهوا لحرب أهل أثيثية فخرجوا أهلها وحصل بينهم قتال قتل فيه من أهل أثيثية خلق كثير).

(ج) استعانة دهام بن دواس بهم على أهل منفوحة (٢) يقول ابن عيسى: (سنة ١١٥٩ هـ سطا دهام بن دواس في منفوحة ومعه الصمدة من الظفير وحصل بينه وبين أهل منفوحة قتال قتل فيه عدة رجال من الفريقين ورجع إلى الرياض) (٣).

(د) تصادمهم مع أمير ضرمى، يقول ابن غنام (٤) في تاريخه: (سنة ١١٧٠ هـ غزا المسلمون (٥) ناحية الوشم وأميرهم محمد بن عبد الله أمير بلدة (ضرما) فصادفوا في طريقهم جنودًا كثيرين (للصمدة من الظفير) فانهزم محمد بن عبد الله وأسر من جماعته نفرًا افتدوا أنفسهم بعد ذلك من الأسر).

(هـ) وقعة مبايض المشهورة وذلك حينما اجتمعوا على دهام أبا ذراع واشترك معهم محسن بن حلَّاف وقبيلته السعيد والجميع سبعة آلاف فخرج عليهم الإمام سعود ابن عبد العزيز بن محمد بجنوده وحصل بينه وبينهم قتال شديد قُتل فيه من الفريقين رجال عديدين منهم دهَّام أبا ذراع وثواب بن حلَّاف وأخذ منهم سعود من الأغنام سبعة عشر ألفا، ومن الإبل خمسة آلاف ومن الخيل خمسة عشر فرسًا). ابن بشر ج ١ ص ١٤٥.

إلى غير ذلك من المعارك التي تدلُّ على قدَم الصمدة في الظفير وكثرتهم وقد باتت الصمدة على هذه الحالة بأقسامها السبعة الذَرعان - المعاليم - الجواسم - العريف - العسكر - العلجانات - المعادين حتى إذا جاء خلاف بين ابن صويط وأبا ذراع، وذلك بعد أن طلب ابن صويط فرسًا شهيرة لأحد أفراد العريف، فأبى ذلك الرجل واستجار


(١) تحفة المشتاق - ثرمداء وأثيثية بلدتان متجاورتان في أعلى الوشم في وسط نجد.
(٢) منفوحة: بلدة قديمة وهي بلاد الشاعر المشهور الأعشى وقد أصبحت الآن حيا من أحياء مدينة الرياض.
(٣) تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد للشيخ إبراهيم صالح بن عيسى وكذا ذكرها الفاخري.
(٤) تاريخ ابن غنام ج ١.
(٥) هذه العبارة من شطحات المؤرخ وإلا فإن المسلمين واحد ولو قصروا في الواجبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>