(٢) أبو القاسم الطبراني عن المعمري عن عثمان بن أبي شيبة. قال ابن حجر: " هذا الحديث أنكره الناس، فبالغوا، والمنكر قوله عن الملك، " عهده باستلام الأصنام " فإن ظاهره أنه باشر الاستلام، وليس ذلك مرادا، بل المراد أنه شهد مباشرة المشركين استلام أصنامهم (المطالب العالية). وفي السيرة الشامية: المراد بالمشاهد مشاهد الحلف ونحوها لا مشاهد استلام الأصنام. (٣) دلائل النبوة ج ٢/ ٣٧. (٤) كذا في الأصل والصواب: عرنة كما في سيرة ابن كثير وعرنة: واد بحذاء عرفات. (٥) الحمس: جمع أحمس، وهو الشديد الصلب، وهم قريش وسميت حمسا لزعمهم بأنهم اشتدوا في دينهم إلى حد التزهد والتأله; ودخل معهم كنانة وخزاعة وقيل بنو عامر بن صعصعة. (راجع سيرة ابن هشام في تفاصيل مهمة حول الحمس). وكانت قريش ومن يدين دينها يقفون عشية عرفة بالمزدلفة ويقولون: نحن قطن البيت. وكان بقية الناس والعرب يقفون بعرفات: (البخاري - مسلم، كتاب الحج، أبو داود والنسائي في المناسك).