(٢) بسند صحيح. (٣) أي ثلاثًا كما في الحديث بعده، وفى رواية: طلقها آخر ثلاث تطليقات، وفى أخرى أنه بعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها. (٤) أي ولا سكنى أيضًا لأنه أمرها أن تعتد في بيت أم شريك. (٥) أي يدخلون عليها. (٦) أي فإذا انتهت العدة فأخبريني. (٧) فلما انتهت عدتها جاءت للنبي ﷺ وأخبرته أن معاوية بن أبى سفيان وأبا جهم وهو عامر بن حذيفة العدوى القرشى الذي طلب النبي ﷺ منه أنبجانيته، لا أبا جهم الذي في التيمم كلاهما خطبها فقال لها ﷺ: أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، كناية عن كثرة أسفاره أو عن كثرة ضربه للنساء كما في رواية، وأما معاوية فصعلوك أي لا مال له ولكن تزوجى بأسامة بن زيد بن حارثة مولى النبي ﷺ ومحبوبه فظهر عليها عدم الرغبة لأنه أسود اللون ولأنه دخيل في قريش فقال: تزوجى به فتزوجته فكان =