للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لَهُ (١): «اقْرَأُ قَلُ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ (٢)».

• عَنْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ (٣)» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. رَوَى الثَّلَاثَةَ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ (٤).

• عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ (٥) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «بِاسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَاخْسَأْ شَيْطَانِي (٦) وَفُكَّ رِهَانِي (٧). وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى (٨)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ.

• عَنْ عَلِيَ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عَنْدَ مَضْجَعِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ (٩) اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدّ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ».

• عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلهَ كُلِّ شَيْءٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ (١٠)». رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُدَ.


(١) حينما قال: يا رسول الله علمني شيئًا أقوله إذا أويت إلى فراشي.
(٢) أي فمن قرأها ثم مات في ليلته مات على التوحيد.
(٣) ولفظ الترمذي: يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك.
(٤) الثالث بسند صحيح.
(٥) الأنماري: ليس له إلا هذا الحديث.
(٦) اطرده عنى واحفظني منه وهو القرين الملازم لكل إنسان.
(٧) خلص رقبتي من كل حق عليّ.
(٨) الندي هو النادي: مجتمع القوم ولفظ الحاكم في الملأ الأعلى.
(٩) المغرم: الدين، والمأثم: الذنب.
(١٠) ومليكه أي مالكه.

<<  <  ج: ص:  >  >>