للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. قَدْ حَارَ فِيهِ فِكْرَةُ الإِنْسَانِ

فَجَمَالُهَا قِشْرٌ رَقِيقٌ تَحْتَهُ

مَا شِئْتَ مِنْ عَيْبٍ وَمِنْ نُقْصَانِ

نَقْدٌ رَدِيءٌ فَوْقَهُ مِنْ فِضَّةٍ

شَيْءٌ يُظَنُّ بِهِ مِنْ الأَثْمَانِ

فَالنَّاقِدُونَ يَرَوْنَ مَاذَا تَحْتَهُ

وَالنَّاسُ أَكْثَرْهُم مِن الْعُمْيَانِ

أَمَّا جَمِيلاتُ الْوُجُوهِ فَخَائِنَا

تُ بُعُولَهنَّ وَهُنَّ لِلأَخْدَانِ

وَالْحَافِظَاتُ الْغَيْبِ مِنْهُنَّ الَّتِي

قَدْ أَصْبَحَتْ فَرْدًا مِنْ النّسْوَانِ

فَانْظُرْ مَصَارِعَ مَنْ يَلِيكَ وَمَنْ خَلا

مِنْ قَبْلُ مِن شَيْبٍ وَمِنْ شُبَّانِ

وَارْغَبْ بِعَقْلِكَ أَنْ تَبِيعَ الْغَالِي الْـ

بَاقِي بِذَا الأَدْنَى الَّذِي هُوَ فَانِي

إِنْ كَانَ قَدْ أَعْيَاكَ خُودٌ مِثْلَ مَا

تَبْغِي وَلَمْ تَظْفَرْ إِلَى ذَا الآنِ

فَاخْطُبْ مِنَ الرَّحْمَنِ خُودًا ثُمَّ قَدِّ

مْ مَهْرَهَا مَا دُمْتَ ذَا إِمْكَانِ

ذَاكَ النِّكَاحُ عَلَيْكَ أَيْسَرُ إِنْ يَكُنْ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>