للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنه وجوبا موسعا ممتدا من أول الوقت إلى آخره وقال أبو حنيفة لا تجب إلا في آخر الوقت والأداء فيه يقع تعجيلا أو نقلا ثم ينقلب فرضا وأن الصبي إذا صلى في أول الوقت ثم بلغ في آخره لم يلزمه إعادة الصلاة عندنا وعنده يلزمه لأن الوجوب يثبت في آخر الوقت وقد صار فيه أهلا للوجوب فبان أن ما أداه لم يكن وظيفة وقته بخلاف البالغ إذا صلى في أول الوقت فإنه كان أهلا للوجوب ومنها أن تعجيل الصلوات في أوائل الأوقات عند الشافعي أفضل لئلا يتعرض لخطر العقاب فقد ذهب بعض

<<  <   >  >>