للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه عُمَارة بن خُزَيْمة بن ثابت، والحارث بن فُضَيْل.

أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة الفقيه بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا أبو جعفر الخَطْمِي عُمَيْر بن يزيد، عن عُمَارة بن خزيمة والحارث بن فُضَيْل، عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال: خرجت مع رسول الله إلى الخلاءِ، وكان إذا أراد الحاجة أبعد.

وروى أبو جعفر الأنصاري، عن الحارث ابن فضيل، عن عبد الرحمن بن أبي قراد: أن النبي توضأ يوماً، فجعل الناس يتمسحون بوَضوئِه، فقال النبي : (ما يَحْمِلُكم على ذلك؟) قالوا: حُبُّ اللّهِ ورَسُولِه. فقال: (من سره أن يحبه الله ورسوله فَلْيَصْدُقْ حَدِيثه، ولْيُؤدِّ أمانته، وليُحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَ).

أخرجه الثلاثة.

٣٣٧٤ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بن قُرْط الثُّمَالِي

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن قُرْط الثُّمَالِي. مذكور في الصحابة.

قال أبو عمر: أظنه أخا عبد الله بن قُرْط.

سَكَنَ الشَّام، عداده في أهل فلسطين، روى مِسْكين بن مَيْمُون مؤذن مسجد الرملة، عن عروة ابن رُوَيْم، عن عبد الرحمن بن قُرْط: أن النبي ليلة أُسري به إلى المسجد الأقصى كان بين المَقَام وزَمْزَم، وكان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السموات السبع … الحديث.

أخرجه الثلاثة؛ إلا أن أبا عمر قال: روى عنه يعني عن عبدِ الرحمن مسكينُ بن مَيْمُون. وجعل ابن منده وأبو نعيم بينهما (عُرْوة)، والله أعلم.

٣٣٧٥ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ قَيْظِي

(ب) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ قَيْظِي بن قيس بن لَوْذَان بن ثعلبة بن عَدِي بن مَجْدَعَة بن حارثة الأنصاري.

شهدا أُحداً مع أبيه قيظي، وقتل يوم اليمامة شهيداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>