وروى الأعمش، عن زيد بن وهب قال: لما بعث عثمان إلى عبد الله بن مسعود يأمره بالقُدُوم عليه بالمدينة، وكان بالكوفة، اجتمع الناس عليه فقالوا: أقم، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيءٌ تكرهه. فقال عبد الله:(إن له حقَّ الطاعة، وإنها ستكون أُمورٌ وفِتَن، فلا أحب أن أكون أول من فتحها). فردَّ الناس وخَرَج إليه.
وتوفي ابن مسعود بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين. وأوصى إلى الزبير ﵄، ودُفِن بالبقيع، وصلى عليه عثمان، وقيل: صلى عليه عمَّارُ بن ياسر. وقيل: صلى عليه الزبيرُ. ودفنه ليلاً أوصى بذلك، وقيل: لم يعلم عثمان ﵁ بدفنه، فعاتب الزبير على ذلك. وكان عمره يوم توفي بضعاً وستين سنة، وقيل: بل توفي سنة ثلاث وثلاثين. والأول أكثر.
ولما مات ابن مسعود نُعِي إلى أبي الدرداءِ، فقال:(ما تَرَك بعدَه مثلَه).
أخرجه الثلاثة.
٣١٧٨ - عَبْدُ الله بنُ مَسْعُود الغِفَارِيّ
(س) عَبْدُ الله بنُ مَسْعُود الغِفَارِيّ. وقيل: أبو مسعود الفغاري.
رُوِي عنه حديث طويل في فضائل رمضان، سماه بعضهم في الرواية عبد الله، وأكثر ما يروى عنه لا يسمى.
أخرجه أبو موسى مختصراً، ويذكر في الكنى إن شاء الله تعالى.
٣١٧٩ - عَبْدُ الله بنُ مُسْلِم
(س) عَبْدُ الله بنُ مُسْلِم. أورده أبو القاسم الرِّقَاعِيّ في العبادلة، وذكر له حديثاً رواه سعيد بن سليمان، عن عَبَّاد بن حُصَيْن قال: سمعت عبد الله بن مُسْلِم وكانت له صحبة قال: قال رسول الله ﷺ: (ما من مملوكٍ يُطِيعُ اللّهِ تعالى ويطيع مالِكَه إلاَّ كان له أجْران).
أخرجه أبو موسى.
٣١٨٠ - عَبْدُ الله بنُ مُسَيَّب
(س) عَبْدُ الله بنُ مُسَيَّب. ذكره العسكري في الصحابة.