للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنت وذاك، كأني أنظر إلى حِفش بيتك بمَهْيَعَة، بطُنُب منه تَيْس وبطُنُب منه بَهْمة، بفنائه أعْنُزٌ عَدَدُهن قليل. قال: رأيت ذلك في زمان علينا ولا لنا، والله إن حشوه يومئذ لحَسب غير دنس؛ فهل رأيتني قتلت مسلماً أو كسَبت محرماً؟ قال: وأين أنت حتى أراك وأي مسلم تقوى عليه حتى تقتله؟ وأيُّ مال تقدر عليه حتى تكتسبه؟ اجلس لا جلست. قال: لا، والله لكني أذهب حيث لا أسمع صوتك. وخرج، فقال معاوية: ردوه. فردوه، فقال: أستغفر الله منك، لقد رأيتُكَ قد أتيت رسول الله فسلمت عليه، فردَّ عليك، وأهديتَ فقَبِل منك، وأسلمتَ فكنتَ من صالحي قومك، وإنك لفي شَرَف منهم، وإنك لخالي وإن أبَاك يوم طرف البلقاءَ لروَّعني، اجلس حتى أفرغُ لك، فلما فرغ وصله وأحسن إليه.

أخرجه الحافظ، أبو القاسم الدِّمشقي.

[٢١٦٦ - سلمة بن ربيعة]

سلمة بن ربيعة العنزي. ذكره ابن شاهين.

أخرجه أبو موسى مختصراً، ولم يُورد له شيئاً.

٢١٦٧ - سَلَمَةُ بنُ زُهَيْر

(د ع) سَلَمَةُ بنُ زُهَيْر. أخو سُمَير ابن زهَير، خرج مُهَاجراً إلى النبي ، فقتله رِعَاءُ بني غفار.

روت أُمُّ البَنِين بنت شراحيل العبدية، عن عائذ بن سعيد الجَسْري، قال: وفدنا على رسول الله ، فقال سُمَير بن زهير، يا رسول الله، إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجراً إلى الله ورسوله، فقتلوه في الشهر الحرام. فعقله النبي بخمسين من الإبل.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم؛ إلا أن ابن منده قال: أخو سُوَيد بن زهير. ولم يذكره في سويد، إنما ذكره في سمير، فيدل على أنه وهم هاهنا، والله أعلم.

٢١٦٨ - سَلَمَةُ بنُ سُحَيْم

(ع) سَلَمَةُ بنُ سُحَيْم. روى محمد ابن نضلة بن السكن بن سلمة بن سُحَيْم الأسدي،

<<  <  ج: ص:  >  >>