للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لمن الدار أقفرت بمعان ... بين شاطي اليرموك فالصمان

فالقريات من بلاس فدا ... ريا فسكاء فالقصور الدواني

وقال: (علعال) جبل بالشام مشرف على البثينة بين الغور وجبال الشراة.

وقال: (طفيل) تصغير طفل وادي طفيل بين تهامة واليمن عن نصر وبوادي موسى قرب البيت المقدس قلعة يقال لها طفيل عرندل قرية من أرض الشراة من الشام فتحت في أيام عمر بن الخطاب بعد اليرموك.

وقال: (جادية) قرية من عمل البلقاء من أرض الشام عن أبي سعيد الضرير وإليها ينسب الجادي وهو الزعفران قال: ويشرق جادي بهن مديف. أي مدوف.

وقال: (جبال) من قرى وادي موسى من جبال الشراة قرب الكرك بالشام منها يوسف بن إبراهيم بن مرزوق بن حمدان أبو يعقوب الصهيبي الحبالي والحافظ أبو القاسم.

وقال: (الرّبة) بلفظ واحدة الرباب عين الربة قرية في طرف الغور بين أرض الأردن والبلقاء.

وقال: (زغر) قرية بمشارف الشام وإياها عنى أبو دؤاد الايادي حيث قال:

ككتابة الزغري زي ... نها من الذهب الدلامص

قال وقيل زغر سام بنت لوط عليه السلام نزلت بهذه القرية فسميت باسمها وقال حاتم الطائيّ:

سقى الله رب الناس سحا وديمة ... جنوب الشراة من مآب إلى زغر

بلاد امرئ لا يعرف الذم بيته ... له المشرب الصافي ولا يطعم الكدر

وقال: (المشارف) جمع مشرف قرى قرب حوران منها بصرى من الشام ثم من دمشق إليها تنسب السيوف المشرفية رد إلى واحده ثم نسب إليه. وفي مغازي ابن إسحاق في حديث موته ثم مضى الناس حتى إذا كانوا في تخوم البلقاء لقيتهم جموع هرقل من الروم والعرب بقرية من قرى البلقاء يقال لها المشارف.

وقال: (معان) بالفتح وآخره نون والمحدثون يقولون بالضم وإياه عنى أهل اللغة منهم الحسن بن علي بن عيسى أبو عبيد المعني الأزدي المعاني من أهل معان البلقاء والمعان المنزل يقال الكوفة معاني أي منزلي قال الأزهري: وميمه ميم مفعل وهي مدينة في طرف