(١) قلت: الذى فى الصحيحين، أنه لم يأكل لأنه كان حرم، وهو يدل على إباحته، لأن رده- صلى الله عليه وسلم- لم يكن لحرمته، كما أنه قد أكل أمامه بأمره فى قصة أخرى، وكلتاهما فى الصحيحين، انظر صحيح البخارى (١٨٢١) ، ومسلم (١١٩٦) من حديث أبى قتادة- رضى الله عنه-، والبخارى (٢٥٩٦) ، ومسلم (١١٩٣) من حديث الصعب بن جثامة- رضى الله عنه-. (٢) صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه البخارى (٢٥٧٢) فى الهبة، باب: قبول هدية الصيد، ومسلم (١٩٥٣) فى الصيد والذبائح، باب: إباحة الأرنب، من حديث أنس- رضى الله عنه-. (٣) صحيح: والحديث الدال على ذلك أخرجه مسلم (١٩٣٥) فى الصيد والذبائح، باب: إباحة ميتات البحر، من حديث جابر- رضى الله عنه-. (٤) ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٧٨٣) فى الأطعمة، باب: فى أكل الثريد، والحديث ضعفه أبو داود والشيخ الألبانى. (٥) موضوع: ذكره الحافظ ابن حجر فى «اللسان» (٥/ ١١٦) فى ترجمة محمد بن الحجاج اللخمى، وحكم عليه بالوضع به. (٦) صحيح: أخرجه البخارى (٢٠٩٢) فى البيوع، باب: السهولة والسماحة فى الشراء والبيع، ومسلم (٢٠٤١) فى الأشربة، باب: جواز أكل المرق واستحباب أكل اليقطين.