للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم سرية غالب بن عبد الله الليثى «١» إلى بنى الملوح- بالحاء المهملة- بالكديد- بفتح الكاف- قال فى القاموس: الكديد بفتح الكاف ماء بين الحرمين شرفهما الله تعالى.

والبطن الواسع من الأرض الغليظة، كالكدة بالكسر، ويوم الكديد معروف.

فى صفر سنة ثمان من مهاجره، فغنم.

وفى هذا الشهر قدم خالد بن الوليد وعثمان بن أبى طلحة وعمرو بن العاصى المدينة فأسلموا. وقال ابن أبى خيثمة: كان ذلك سنة خمس، وقال الحاكم: سنة سبع.

ثم سرية غالب «٢» أيضا إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد بفدك فى صفر سنة ثمان، ومعه مائتا رجل، فأغاروا عليهم مع الصبح وقتلوا منهم قتلى وأصابوا نعما.

ثم سرية شجاع بن وهب الأسدى «٣» إلى بنى عامر، بالسىء، ماء من ذات عرق إلى وجرة على ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة، وخمس مراحل من المدينة.

فى شهر ربيع الأول سنة ثمان، ومعه أربعة وعشرون رجلا إلى جمع من هوازن، وأمره أن يغير عليهم فكان يسير الليل ويكمن النهار حتى صبحهم، فأصابوا نعما وشاء واستاقوا ذلك حتى قدموا المدينة، وكانت غيبتهم خمس عشرة ليلة، واقتسموا الغنيمة وكانت سهامهم خمسة عشر بعيرا وعدلوا البعير بعشر من الغنم.

ثم سرية كعب بن عمير الغفارى «٤» إلى ذات أطلاح، وراء ذات


(١) انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٢/ ٩٤) ، والمنتظم لابن الجوزى (٣/ ٣١٤) .
(٢) انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٢/ ٩٦) ، و «المنتظم» لابن الجوزى (٣/ ٣١٥) .
(٣) انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٢/ ٩٦) ، و «المنتظم» لابن الجوزى (٣/ ٣١٦) .
(٤) انظرها فى «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٢/ ٩٧) ، و «المنتظم» لابن الجوزى (٣/ ٣١٦) .