٤ - عزوتُ الآيات إلى مواضعها من كتاب الله، وخرَّجت الأحاديث، والآثار؛ وطريقتي في التخريج ما يلي:
(أ) إذا كان الحديث في الصحيحين، أو أحدهما اقتصرت في العزو عليه، وأكتفي بموضع واحد.
(ب) إذا كان الحديث في غير الصحيحين أُخرِّجه من أشهر المصادر وأهمها من غير استيعاب، وأنقل ما تيسر من كلام أهل العلم عليه تصحيحًا، أو تضعيفًا باختصار، إذ ليس هذا موضع استقصاء، وقد أحيلُ للكتب المتخصصة في التخريج لمن أراد التوسع والزيادة في المواضع التي تحتاج لذلك.
٥ - وثَّقتُ النقول، وأَحَلْتُ في مواضع كثيرة من الشرح إلى كتب الأئمة، خصوصًا شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم؛ زيادة في التوثيق والفائدة لمن أراد التوسع.
٦ - اعتمدت في متن «العقيدة الطحاوية» على طبعة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عام ١٤٠٤ هـ، مع مراجعة المتن الذي مع شرح ابن أبي العز، وبعض المخطوطات عند الحاجة، والفرق الذي لا يترتب عليه اختلاف في المعنى لن أنبه عليه حفظًا لوقت القارئ، وقد ميَّزتُ المتن بتعريض خطه ووضعه بين أقواس صغيرة كهذه «».
٧ - وضعتُ عناوين في بداية المقاطع المشروحة من المتن في إطار للتوضيح.