للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دون كفر، كقول النبي : «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» (١)، وقوله : «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت» (٢)، وما أشبه ذلك، وفي الآخرة هو تحت مشيئة الله، هذا حُكمهم في الآخرة، كما سيأتي تقرير حكم أهل الكبائر في قول الطحاوي: «وأهل الكبائر من أمة محمد في النار لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون، وإن كانوا غير تائبين».

* * *


(١) رواه البخاري (٤٨) ومسلم (٦٤) من حديث ابن مسعود .
(٢) رواه مسلم (٦٧) من حديث أبي هريرة .

<<  <   >  >>