للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تحكيمه والتحاكم إلى شريعته، قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٦٥)[النساء].

والناس في شأن الرسول ثلاثة أقسام:

- منهم: من يغلو فيه ويجعل له بعض خصائص الإلهية.

- ومنهم: الجافون المقصرون، وشرُّهم المكذبون له، وكذلك المعرضون عن سنته، والمقصِّرون في تحقيق متابعته، وطاعته، وتحكيمه .

- والوسط من آمن به، وصدَّقه، واتبع أمره، وترك نهيه، وعَبَد الله بشرعه.

* * *

<<  <   >  >>