مسلم (٣/ ١٤٢٦) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير، ٤٣ - باب غزوة خيبر. أبو دود في سننه وهو طرف من حديث طويل. النسائي (١/ ٢٧١، ٢٧٢) ٦ - كتاب المواقيت، ٢٦ - التغليس في السفر. ابن خزيمة في صحيحه. ٧٠٨ - الترمذي (٢/ ٢٨٩) أبواب الصلاة، ١١٧٠ باب ما جاء في الإسفار بالفجر. (١) أبو داود (١/ ١١٥) كتاب الصلاة، ٧ - باب في وقت الصبح. (أسفروا بالفجر) أي صلوا الفجر مسفرين، يعني وقد أضاء وقيل: معناه: طولوها إلى الإسفار. (أصبحوا بالصبح) أي: صلوها مصبحين، وهو عند طلوع الصبح. (٢) النسائي (١/ ٢٧٢) ٦ - كتاب المواقيت، ٢٧ - الإسفار. ويقول الترمذي: وقد رأى غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي والتابعين الإسفار بصلاة الفجر، وبه يقول سفيان الثوري، وقال الشافعي وأحمد وإسحاق: معنى الإسفار: أن يصح "يضيء" الفجر لا يشك فيه، ولم يروا أن معنى الإسفار تأخير الصلاة. ا. هـ. ونقل الشارح بعض أقوال العلماء في التأول للجمع بين الحديثين ثم قال (١/ ١٤٥): "أسلم الأجوبة وأولاها ما قال الحافظ ابن القيم في إعلام الموقعين، بعد ذكر حديث رافع بن خديج ما لفظه: وهذا بعد ثبوته إنما المراد الإسفار دواما لا ابتداء، فيدخل فيها مغلساً، ويخهرج مسفراً، كما كان يفعله صلى الله عليه وسلم، فقوله موافق لفعله، لا مناقض له، وكيف يظن به المواظبة على فعل ما الأجر الأعظم في خلافه؟ انتهى كلام ابن القيم. =