للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

كل صلاة: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، ويختم بها.

"فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال: سَلُوه لأيِّ شيءٍ يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفةُ الرحمن، وأنا أحبُّ أن أقرأَها"؛ وذلك لأن مَن أحبَّ شيئًا أكثرَ ذِكرَه.

"فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: أخبِرُوه أن الله تعالى يحبُّه".

* * *

١٥٣٠ - وقال أنس - رضي الله عنه -: إنَّ رجلًا قال: يا رسولَ الله!، إنِّي أُحِبُّ هذِهِ السُّورةَ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، قال: "إنَّ حُبَّكَ إيَّاهَا يُدْخِلُكَ الجَنَّةَ".

"وقال أنس: إن رجلًا قال: يا رسولَ الله! إني أحبُّ هذه السورة {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، فقال: إنَّ حبَّك إياها يُدخلك الجنةَ".

* * *

١٥٣١ - وعن عُقبة بن عامِر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَمْ تَرَ آياتٍ أُنْزِلَتْ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُل أَعُوذُ بِرَبِّ الْنَّاسِ} ".

"وعن عقبة بن عامر أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: ألم تُرَ": على بناء المجهول، من: الإراءة.

"آيات أُنزلت": صفة (الآيات).

"الليلةَ": نُصب على الظرفية.

"لم يُر مثلهن قط"؛ أي: لم يُوجَد آياتٌ كلُّهن تعويذٌ للقارئ من شرِّ الأشرار غير هاتين السورتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>