"وطُعمة للمساكين"؛ أي: ليكون قوتهم يوم العيد مُهيئاً؛ تسوية بين الفقير والغني في وجدان القوت ذلك اليوم.
٤ - باب من لا يحل له الصَّدَقة
(باب من لا تحل له الصدقة)
مِنَ الصِّحَاحِ:
١٢٨٤ - قال أنس - رضي الله عنه -: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمرة في الطَّريقِ، فقال:"لولا أنِّي أخافُ أن تكونَ من الصَدَقةِ لأكَلْتُها".
"من الصحاح":
" قال أنس: مرَّ النبي - عليه الصلاة والسلام - بتمرة في الطريق فقال: لولا أني أخاف أن تكونَ من الصدقة لأكلتها": الحديث يدل على حرمة الزكاة على النبي عليه الصلاة والسلام، وعلى جواز أكل ما وجد في الطريق من الطعام القليل الذي لا يطلبه مالكه.
١٢٨٥ - وقال أبو هُريرة - رضي الله عنه -: أخذَ الحسَنُ بن علي - رضي الله عنهما - تمرةً من تَمرِ الصدقةِ، فجعلَها في فيهِ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كخْ كخْ"؛ لِيَطرَحَها، ثم قال:"أَما شَعَرتَ أنَّا لا نأْكلُ الصَّدَقَةَ؟ ".
"وقال أبو هريرة: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة"؛ أي: من تمر الصدقة.