المَوت، فقال:"كيف تَجدُكَ؟ "، قال: أرجو الله يا رسولَ الله، وإني أخافُ ذُنوبي، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجتمعانِ في قلْبِ عبدٍ في مثْل هذا المَوطنِ إلا أعطاهُ الله ما يَرجو، وآمنَه مما يَخافُ"، غريب.
"وعن أنس أنه قال: دخل النبي - عليه الصلاة والسلام - على شاب وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ "؛ أي: تجد قلبك أو نفسك في الانتقال من الدنيا إلى الآخرة: راجياً رحمة الله أو خائباً منها؟ "قال: أرجو الله يا رسول الله! وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لا يجتمعان"؛ أي: الرجاء والخوف "في قلب عبد في مثل هذا الموطن"؛ يعني: الموت.
"إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف".
"غريب".
* * *
٣ - باب ما يقال لمَنْ حَضَرَهُ الموتُ
(باب: ما يقال عند من حضره الموت)
مِنَ الصِّحَاحِ:
١١٤٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقَنوا موتَاكم لا إلهَ إلا الله".
"من الصحاح":
" عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - وأبي هريرة - رضي الله عنه - أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لقنوا موتاكم"؛ أي: مَن قَرُبَ منكم من الموت،