للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الدعاء عند النداء"؛ أي: الأذان.

"وعند البأس"؛ أي: الحرب مع الكفار.

"وحين يَلحَم": بفتح الياء والحاء المهملة؛ أي: يقتل "بعضهم بعضاً"، ويجوز أن يكون (حين يلحم) بدلاً من (عند البأس).

والمناسبة بين النداء والبأس: أن الأول من خواص الجهاد الأكبر وحثٌّ عليه، والثاني جهاد أصغر.

"ويروى: وتحت المطر"؛ أي: عند نزول المطر.

* * *

٤٧٠ - وقال عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -: قالَ رجلٌ: يا رسولَ الله! إنَّ المؤذِّنينَ يفضُلونَنَا، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُلْ كما يقولونَ، فإذا انْتَهَيْتَ فسَلْ تُعْطَ".

"وقال عبد الله بن عمرو: قال رجل: يا رسول الله! إن المؤذنين يفضلوننا"؛ أي: حصل لهم فضلٌ ومزيدٌ علينا في الثواب بسبب الأذان.

"فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: قل كما يقولون"، إلا عند الحيعلتين كما ذكرنا من قبل، فيحصل لك الثواب.

"فإذا انتهيت"؛ أي: إذا فرغت.

"فسَلْ"؛ أي: من الله ما تريد.

"تُعطَ"؛ أي: يقبل الله دعاءك، ويعطيك سُؤلك.

* * *

[فصل]

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٧١ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ بلالاً يُنادي بالليل، فكُلوا واشربُوا حتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>