للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحجلت البعير: أطلقت يده اليسرى من القيد.

* (حدج):

وحدجت الشّئ ببصرى حدجا: أحددت النّظر إليه، وحدج الميّت عند الموت (١): كذلك، وحدجتك بالسّهم: رميتك [به]، (٢) وحدجتك بذنب غيرك: أخذتك، وأحدج الحنظل: صار حدجا، وهو حين يصلب ويشتدّ.

* (حرف):

وحرفت الكلام والشّئ حرفا: حوّلته عن وجهه، والتّشديد أعمّ، وأحرفت النّاقة: هزلتها.

قال أبو عثمان: قال بعضهم فى الناقة الحرف إنّها المهزولة، والأجود من هذا القول أن تكون الصّلبة الغليظة، ألا ترى قول الأعشى (٣) يصف ناقته:

٨١٧ - جماليّة حرف سناد يشلّها ... وظيف أزجّ الخطو ريّان سهوق (٤)

وإنّما شبّهت بحرف الجبل (٥).

وأحرف الرجل: كثر ماله، ونما.

(رجع)

* (حدر):

وحدر الرّجل حدرا: اجتمع خلقه.

قال أبو عثمان: وكذلك الرّمح والحبل.

قال الرّاعى:

٨١٨ - وكلّ ردينىّ إذا هزّ أرقلت ... أنابيبه بين الكعوب الحوادر (٦)

وقال الآخر:

٨١٩ - فما رويت حتّى استبان سقاتها ... قطوعا لمحبوك من الّليف حادر (٧)


(١) عبارة أ: «حدج إليه عند الموت» وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع.
(٢) «به» تكملة من ب.
(٣) نسب أبو عثمان البيت للأعشى، وصوابه أنه لذى الرمة.
(٤) ديوان ذى الرمة ٣٩٥ وانظر التهذيب، واللسان/ صرف.
(٥) أ: «الحبل» تحريف وصوابه ما أثبت عن ب والتهذيب ٤/ ١٤.
(٦) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢/ ١٢٠ من غير نسبة.
(٧) هكذا جاء فى الجمهرة ٢/ ١٢٠، واللسان/ حدر من غير نسبة، ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>