للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال يعقوب: حشّ الدابة يحشّها حشّا: إذا حماها (١) فى السّير، وقد حشّت الإبل بحاد منكر

قال الراجز:

٧٩٢ - قد حشّها الليل بسّواق حطم (٢) ... ليس براعى إبل ولا غنم

وأحشّت المرأة: يبس ولدها فى بطنها، وكلّ حامل كذلك.

[قال أبو عثمان] (٣): والولد حش، وأحشوش، ومحشوش [٣٠ - أ] وأنشد:

٧٩٣ - جاءت بولد لها أحشوش (٤) ... حش ثوى فى بطنها محشوش

(رجع)

وأحشّت الأرض: كثر حشيشها، وهو يابس النّبات.

قال أبو عثمان: قال يعقوب: بقال:

هذه لمعة قد أحشّت، أى: أمكنت لأن تحتشّ، وذلك إذا يبست، وقال أبو صاعد (٥): قد أحشّ الكلأ: إذا أمكن، ولا يقال: أجنّ. قال: وأحششت فلانا إذ (٦) عجز، أى: أعنته، وحششت معه.

(رجع)

* (حس):

وحسّ البرد حسّا: قتل بشدّته.

قال أبو عثمان: وحسّ البرد النّبت حسّا: أحرقه.

(رجع)

وحسست الشئ: قتلته، وحسست الدابة: نفضت عنها (٧) الترّاب. وحسست لك حسّا: رققت.


(١) فى اللسان/ حشش: «حش الدابة يحشها حشا: حملها فى السير».
(٢) جاء البيت الأول من الرجز فى اللسان «سوق» معزوا لأبى زغبة الخارجى.
(٣) «قال أبو عثمان» تكملة من ب.
(٤) سبق ذكر هذا الشاهد تحت بناء المضاعف من باب فعل وأفعل باتفاق وهنا تحت هذه المادة التى كررها كل من أبى عثمان وابن القوطية فى البابين.
(٥) أبو صاعد: أعرابى كلابى أخذ عنه أبو زيد، ويعقوب بن السكيت وغيرهما.
(٦) أ: «إذا».
(٧) أ، ب «عنه» وأثبت ما جاء فى ق، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>