للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحص الحمار حصاصا: ضرط، ويقال: أسرع العدو، ويقال: أحصصت القوم: أعطيتهم حصصهم.

* (حشّ):

وحشّ الحرب والنار (١) حشّا:

أوقدهما.

وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

٧٨٩ - تالله لولا أن تحشّ الطّبّخ ... بى الجحيم حين لا مستصرخ (٢)

يعنى بالطّبّخ: الملائكة الموكّلين بالعذاب.

(رجع)

وحشّ (٣) السهم: ألزق قذذه من نواحيه.

وأنشد أبو عثمان:

٧٩٠ - أو كمرّيخ على شريانة ... حشّه الرّامى بظهران حشر

المرّيخ: سهم، وحشر: جمع حشر، أى: صغير.

(رجع)

وحششت الرجل: أعطيته، وحششت الحشيش: جمعته.

قال أبو عثمان: وحشّ البقل: جفّ فما فيه من الرّطب شئ.

قال: وحشّ الفرس بجنبين عظيمين:

إذا كان مجفرا.

وأنشد أبو عثمان لأبى دؤاد:

٧٩١ - من الحارك محشوش ... بجنب مجفر رحب (٤)

ويروى: جرشع رحب، والجرشع:

الممتلى.

قال: وقال أبو زيد: حششت الدّابّة أحشّها: إذا علفتها الحشيش.


(١) ق، ع: «النار والحرب» وهما سواء.
(٢) أ، ب «يحش» بياء مثناة تحتية وأثبت ما جاء فى الديوان، والتهذيب واللسان. وقد نسب أبو عثمان الرجز لرؤبة والصواب أنه للعجاج. وقد جاء الرجز فى التهذيب ٣/ ٣٩٢ واللسان/ حشش غير معزو. وجاء فى إصلاح المنطق ٤١٤ منسوبا للعجاج.
ديوان العجاج ٤٥٩، وانظر الإصلاح ٤١٤، والتهذيب ٣/ ٣٩٢، واللسان/ حشش.

<<  <  ج: ص:  >  >>