للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان لسويد:

٤٣٣٦ - وفروع سابغ أطرافها ... علّلتها ريح مسك ذى فنع (١)

وفنع الثناء فنعا: حسن، وفنع الرجل: شرف وكرم.

قال أبو عثمان: [١٧٣ / ب] وفنع المال فنعا: كثر، قال الشاعر:

٤٣٣٧ - وقد أجود وما مالى بذى فنع ... وأكتم السّر فيه ضربة العنق (٢)

أى: وما مالى بكثير، وقال الآخر:

٤٣٣٨ - ولا أعتلّ فى فنع بمنع ... إذا نابت نوائب تعترينى (٣)

(رجع)

* (فتن):

وفتن فتونا: تحوّل من حسن إلى قبيح، وفتن إلى النساء: أراد الفجور بهنّ.

وفتن أيضا فيهما.

* (فنى):

وفنى (٤) الشئ فناء: ذهب كلّه.

المهموز:

فعل:

* (فسأ):

فسأه بالعصا فسأ: ضربه بها، وفسأ الثوب فسأ: هتكه، وتفسّأ الثوب:

أخلق.

* (فأس):

وفأس الشئ فأسا: فلقه.

* (فقأ):

وفقأ عينه فقأ: أطفأها، وفقأت البهمى: أمكنت للرّعى.

قال أبو عثمان: وفقأت السّحابة، وتفقأت:

إذا انبعجت بالماء.


(١) كذا جاء فى اللسان/ فنع منسوبا لسويد بن أبى كاهل اليشكرى ورواية المفضليات ١٩١:
وقرونا سابغا أطرافها ... غلّلتها ريح مسك ذى فنع
وفى شرحه: القرون: الذرائب، السابغ: الطويل التام.
غللتها: دخلت فيها، وريح على الرفع فاعل، وعلى النصب مفعول ثان.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان/ فنع منسوبا لأبى محجن الثقفى، ويروى:
وقد أكر وراء الجحر الفرق
وعلى الرواية الثانية جاء، فى ديوان أبى محجن ٢١ مع وضع لفظة «البرق» بالباء مكان «الفرق» بالفاء.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٤) كان الأصوب أن يذكر الفعل «فنى» تحت بنا فعل - بكسر العين - معتل اللام بالياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>