للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: قال أبو حاتم: وفخجت أيضا - بالخاء المعجمة - وهى فخذ فخجاء، وهى التى بانت من صاحبتها، يكون ذلك فى إحدى الفخدين، وأما الفحج بالحاء - غير المعجمة - فأسوأ من ذلك؛ لأنّه يكون فى الفخذين جميعا.

(رجع)

* (فدع):

وفدعت الرّجل فدعا: التوت:

قال أبو عثمان: وقال أبو حاتم: الفدع:

زوال المفصل، وإقبال القدم، رجل أفدع والأنثى فدعاء، وقدم فدعاء، قال أبو زبيد:

٤٣٣٢ - مقابل الخطو فى أرساغه فدع ... ورد تدفّق أوساط العباهير (١)

وقال ذو الرمة:

٤٣٣٣ - عذرت الذّرى لو خاطرتنى قرومها ... فما بال أكّارين فدع القوائم (٢)

وقال رؤبة:

٤٣٣٤ - عن ضعف أطناب وسمك أفدعا (٣)

فجعل السّمك المائل أفدع.

وقال الفرزدق:

٤٣٣٥ - كم عمّة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت علىّ عشارى (٤)

قال: وقال أبو بكر بن دريد: الفدع:

انقلاب الكفّ إلى إنسيّها.

(رجع)

* (فنع):

وفنع المسك فنعا: انتشرت رائحته.


(١) جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان ٢٠٩ منسوبا لأبى زبيد وفيه «وردا» على النصب، وعلق عليه بقوله:
ويروى: أوصال العباهير «وجاء فى جمهرة اللغة ٢/ ٢٧٨ منسوبا لأبى زبيد، وفيه «يدفق» بالقاف المثناة مضعفة، وجاء شطره الأول فى اللسان: فدع ورواية أ «تدفق أفواه العباهير».
(٢) كذا جاء فى ديوان ذى الرمة ٦٢٥.
(٣) كذا جاء فى اللسان/ فدع منسوبا لرؤبة، ورواية الديوان ٩١ («أفرعا» بالراء).
(٤) كذا جاء الشاهد فى سيبويه ١/ ٢٥٣، وخزانة الأدب ٣/ ١٢٦، والمقاصد الكبرى للعينى ١/ ٥٥٠، ٤/ ٣٨٩ ونسب فى كل هذه المواطن للفرزدق، ورواية الديوان ٤٥١.
كم خالة لك يا جرير وعمة

<<  <  ج: ص:  >  >>