للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المهموز المعتل بالياء فى عينه:

* (فاء):

فاء الظلّ فيئا: رجع عن المغرب إلى المشرق (١)، وفاء الرجل عن المكروه، وفاء شعر المرأة: سترها، وفاء الشّجر: أظلّ.

وأفاء الله على المسلمين غنما وخيرا: جلبه إليهم، وأفأت الرجل عن الأمر: عدلته عنه.

المعتل بالياء فى عينه:

* (فاض):

فاض كلّ سائل فيضا:

جرى، وفاض الحوض والبحر: امتلآ.

قال أبو عثمان: وفاض صدر الإنسان بالسرّ أيضا: امتلأ.

(رجع)

وفاض الرجل عرقا: ظهر على جسمه (٢) عند الغمّ، وفاض الخير: كثر، وفاضت النفس: خرجت، لغة تميم.

وأنشد أبو عثمان:

٤٢٨٩ - اجتمع الناس وقالوا عرس ... ففقئت عين وفاضت نفس (٣)

وأفاض الحاجّ: أسرعوا فى دفعتهم من عرفة إلى المزدلفة، وأفاض الحاجّ أيضا: رجعوا من منى إلى مكّة يوم النحر، وأفاض ضارب القداح: ضرب بها، وأفاض القوم فى الحديث:

اندفعوا فيه، وأفاض البعير بجرّته: دفع بها، وفاض [بها] (٤) لغة.

وأنشد أبو عثمان:

٤٢٩٠ - فأفضن بعد كظومهنّ بجرّة ... من ذى الأباطح إذ رعين حقيلا (٥)

حقيل: اسم أرض.

وأفيضت المرأة: استرخى بطنها.


(١) أ: «إلى الشمس»: تصحيف.
(٢) أ: «جبينه»، وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع.
(٣) جاء الشاهد فى إصلاح المنطق ٣١٧، واللسان/ فاض غير منسوب وفيهما «اجتمع الناس». وجاء فى الإصلاح: فأنشده الأصمعى بضم الهمزة فقال: إنما قال: «وطن الضرس» بتشديد النون.
(٤) «بها» تكملة من ب.
(٥) جاء الشاهد فى اللسان/ فيض منسوبا للراعى، وروايته: «وأفضن» و «ذى الأبارق»، وبرواية اللسان جاء فى جمهرة أشعار العرب ١٧٤، والأبارق، وحقيل موضعان. وفى أ «حفيلا» بفاء موحدة: تحريف، وجاء الشاهد برواية الجمهرة واللسان فى معجم البلدان/ حقيل رابع أربعة أبيات للراعى وعلق عليه بقوله: ذو الأبارق وحقيل:
موضع واحد نقلا عن ثعلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>