للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعنى بالفارهة: الفتية، وما يتبعها من المواهب.

(رجع)

وفره (١) فرها: أشر وبطر، ويقال: حذق ومهر.

قال أبو عثمان: ويقال: فره وفرح بمعنى، وهو فره وفرح.

(رجع)

وأفره الفحل: ولد فارها.

* (فرج):

وفرج الله الغمّ فرجا: أذهبه، والاسم الفرج.

وأنشد أبو عثمان:

٤٢٧٤ - يا فارج الكرب مسدولا عساكره ... كما يفرّج غمّ الظّلمة الفلق (٢)

(رجع)

وفرجت بين الشيئين: فتحت، وفرج القوم للرّجل: أوسعوا له.

وفرج الإنسان فرجا: عظمت إليتاه، وفرج أيضا: كثر انكشاف عورته.

وأفرج القوم عن قتيل: انكشفوا، وأفرج الإنسان وغيره أسنانه: كشفها، وأفرجت الدجاجة: كان معها فراريج، وأفرج (٣) القتيل، وجد بفلاة لم يدر (٤) قاتله.

وأفرج الرجل: لم يكن له ديوان، وأفرج أيضا: أسلم، فلم يوال أحدا.

* (فزع):

وفزعت (٥) الرجل فزعا: كنت أشدّ فزعا منه.

وفزع فزعا: خاف، وفزع إلى الله عزّ وجلّ:

[١٧٠ / ب] فرّ، وفزع إلى المستغيث به:

أغاثه.

قال أبو عثمان: قال الأصمعيّ: فزعت إليه، وفزعت به: استغثته، وفزعته: أغثته، وقال الشاعر:

٤٢٧٥ - وحاربت أقواما كراما أعزّة ... وأهلكت أقواما بهم كنت تفزع (٦)


(١) أ: «وفره» بضم الراء، وفى ق: «وفره» بفتحها، وفى ع: «وفره» بفتحها وكسرها.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) ب: «وأفرج» على البناء للمعلوم، وأثبت ما جاء فى ق، ع، ويؤيده «وجد» على البناء لما لم يسم فاعله.
(٤) ق «لا يدرى».
(٥) للفعل «فزع» تصاريف فى بناء فعل - مكسور العين - من باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.

<<  <  ج: ص:  >  >>