للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٤٥ - قَدْ قَالَ فِي تَمْهيدِهِ وَرَسَائِلٍ ... وَالشَّرحِ ما فِيهِ جَلِيُّ بَيَانِ


= من كبار أئمة الأشاعرة، سمع من أبي بكر القطيعي راوي المسند وأبي عبد الله محمد بن خفيف الصوفي وغيرهما. وعنه أبو ذر الهروي، وأبو عبد الرحمن السلمي الصوفي وغيرهما. من مصنفاته: التمهيد، والإنصاف، والانتصار للقرآن، وكان ممن يثبت الاستواء والعلو لله سبحانه، كانت وفاته سنة ٤٠٣ هـ. السير (١٧/ ١٩٠)، تاريخ بغداد (٥/ ٣٧٩)، وفيات الأعيان (٤/ ٢٦٩).
١٤٤٥ - اسم الكتاب "تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل" وقد ألفه الباقلاني لابن عضد الدولة وولي عهده لما طلب منه أن يعلمه مذهب أهل السنة، ويعتبر هذا الكتاب من أهم كتب الأشاعرة وهو يشتمل على ردود مطولة عقلية على المنجمين، والثنوية، والديصانية، والمجوس، والبراهمة، واليهود، والنصارى، مع أبواب أخرى في تفصيل مسائل الصفات والقدر على وفق مذهب الأشاعرة. والكتاب له عدة طبعات:
منها طبعة سنة ١٩٥٧ م بتصحيح "رتشارد يوسف مكارثي اليسوعي" (وهو رجل نصراني) - نشر المكتبة الشرقية، بيروت، منشورات جامعة الحكم في بغداد. وهذه الطبعة هي الطبعة الكاملة والتي فيها النص على إثبات العلو والاستواء -كما سيأتي- بخلاف الطبعات الأخرى فقد سقط منها هذا النص.
وهناك طبعة سنة ١٣٦٦ هـ، بتحقيق محمود الخضيري، ومحمد أبو ريدة. وهذه الطبعة فيها نقص كبير وحذف يزيد على عشرين بابًا، والعجب أن محققي الكتاب -والكوثري معهما- اتهما ابن القيم وشيخ الإسلام بأنهما أضافا نص الاستواء الذي أثبته الباقلاني من عند أنفسهما (انظر ص ٢٦٥ من هذه الطبعة).
وهناك طبعة بتحقيق: عماد الدين حيدر، ط. مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، وهذه الطبعة هي المتوفرة المنتشرة الآن في المكتبات، وهي مليئة بالسقط كسابقتها، وحذف أيضًا منها النص الذي فيه إثبات الاستواء، وقد تهجم في حواشي الكتاب على شيخ الإسلام وابن القيم =