للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٤٣ - وانظُرْ إِلَى قَولِ الطَّحاويِّ الرِّضَا ... وأجِرْهُ مِنْ تَحْرِيف ذِي بُهْتَانِ

١٤٤٤ - وَكذلكَ القَاضي أبُو بَكْرٍ هُوَ ابْـ ... ـنُ البَاقِلانِي قَائِدُ الفُرسَانِ


= ونص مقالته في كتابه "الوصول إلى معرفة الأصول": "أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله استوى على عرشه بذاته"، وقال أيضًا: "أجمع أهل السنة على أن الله على العرش على حقيقته لا على المجاز ... "، وقال أيضًا: "وأجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} ونحو ذلك من القرآن أن ذلك علمه، وأن الله فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كيف شاء .. ". انظر: اجتماع الجيوش ص ١٤٢، والصواعق المرسلة (٤/ ١٢٨٤)، ومجموع الفتاوى (٥/ ١٨٩)، والدرء (٢/ ٣٥)، (٦/ ٢٥٠)، والعلوّ للذهبي كما في المختصر ص ٢٦٤.
١٤٤٣ - الطحاوي: هو أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي المصري، الطحاوي، الحنفي، أبو جعفر. الإمام العلّامة الحافظ الكبير، ولد سنة ٢٣٩ هـ، محدث الديار المصرية، وفقيهها، صاحب التصانيف من أهل قرية "طحا" من أعمال مصر. سمع من يونس بن عبد الأعلى، ويزيد بن سنان البصري وغيرهما. وعنه أبو القاسم الطبراني ومحمد بن المظفر الحافظ وغيرهما كثير. وكان شافعيًا ثم تحول إلى المذهب الحنفي وصار إمامًا فيه. قال الذهبي عنه: "من نظر في تواليف هذا الإمام علم محلَّه من العلم، وسعة معارفه" من مصنفاته: أحكام القرآن، ومعاني الآثار، ومشكل الآثار، كانت وفاته سنة ٣٢١ هـ. السير (١٥/ ٢٧)، البداية والنهاية (١١/ ١٨٦).
ونص مقالته في العلو في رسالته المختصرة: " .... وهو مستغن عن العرش، وما دونه محيط بكل شيء وفوقه، وقد أعجز عن الإطالة خلقه" إلخ كلامه. شرح الطحاوية (٢/ ٣٧٢)، وانظر: اجتماع الجيوش ص ٢٤٧ - ٢٤٨، العلو للذهبي (المختصر) ص ٢٣٥ - ٢٣٦.
وقول الناظم: (وأجره من تحريف ذي بهتان) إشارة إلى من حرّف كلامه من شراح الماتريدية.
١٤٤٤ - هو أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، ابن الباقلاني (بتخفيف اللام، وبعضهم يشدّدها)، العلَّامة، صاحب التصانيف، وله سنة ٣٣٨ هـ، =