٢٧٠٩ - إذْ كُلُّ تِلكَ أدِلَّةٌ لَفْظِيَّةٌ ... مَعْزُولَةٌ عَنْ مُقْتضَى البُرْهَانِ
* * *
[فصلٌ] (١)
٢٧١٠ - والآخَرُونَ أَتَوْا بِمَا قَدْ قَالَه ... مِنْ غَيْرِ تَحرِيفٍ وَلَا كِتْمَانِ
٢٧١١ - قَالُوا تَلَقَّينَا عَقِيدَتَنَا عَنِ الْـ ... ـوَحْيَيْنِ بالأَخْبَارِ والقُرْآنِ
٢٧١٢ - فالحُكْمُ مَا حَكَمَا بِهِ لَا رَأْيُ أهْـ ... ـلِ الاخْتِلَافِ وَظَنُّ ذِي الحُسْبَانِ
٢٧١٣ - آرَاؤهُمْ أحْداثُ هَذَا الدِّينِ نَا ... قِضَةٌ لأصْلِ طَهَارَةِ الإيمَانِ
٢٧١٤ - آرَاؤُهُمْ رِيحُ المقَاعِدِ أيْنَ تِلْـ ... ـكَ الرِّيحُ مِنْ رَوْحٍ وَمِنْ رَيحَانِ
٢٧١٥ - قَالوا وأنتَ رَقيبُنَا وَشَهِيدُنَا ... مِنْ فَوْقِ عَرْشِكَ يَا عَظِيمَ الشَّانِ
٢٧١٦ - إنَّا أَبَيْنَا أنْ نَدِينَ بِبِدْعَةٍ ... وَضلَالةٍ أَوْ إِفْكِ ذِي بُهْتَانِ
٢٧١٧ - لَكِنْ بِمَا قَدْ قُلْتَهُ أَوْ قَالَهُ ... مَنْ قَدْ أتَانَا عَنْكَ بالفُرْقَانِ
٢٧١٨ - وَلِذاكَ فارقْنَاهُمُ حينَ احْتِيَا ... جِ النَّاسِ للأنْصارِ والأعْوَانِ
٢٧١٩ - كَيْلَا نَصِيرَ مَصِيرَهُمْ في يَوْمِنَا ... هَذَا وَنَطْمَعُ مِنْكَ بالغُفرَانِ
٢٧٠٩ - "كل" ساقطة من ب.
(١) لم ترد هنا كلمة "فصل" في الأصلين، فلعل المؤلف حذفه أخيرًا.
٢٧١٠ - يريد بالآخرين: المثبتين. وفي طه: "والآخرين".
٢٧١٣ - أي أن آراء أهل الاختلاف أحداث تنقض طهارة الإيمان، كما أن الحدث ينقض الوضوء.
٢٧١٤ - الرَّوح -بفتح الراء-: برد نسيم الريح، والريحان: نبت طيب الرائحة، أو كل نبت كذلك. انظر: اللسان ٢/ ٤٥٨ - ٤٥٩، القاموس ص ٢٨٢، المفردات للراغب ص ٣٦٩ - ٣٧١، مادة (روح).
٢٧١٥ - ب: "شهيدنا ورقيبنا".
٢٧١٨ - كذا في الأصلين وظ، د، وهو الصواب. وفي غيرها "وكذاك".