وقال ابن مالك في ألفيته: "على للاستعلا ومعنى "في" و"عن" ... بعَنْ تجاوزًا عنى من قد فَطِنْ" قال ابن عقيل في شرحه على الألفية (٢/ ٢٣): "وتستعمل "على" للاستعلاء كثيرًا نحو: "زيدٌ على السطح"" وقال ابن النجار في شرح الكوكب المنير (١/ ٢٤٧): "على أشهر معانيها أن تكون لاستعلاء سواءً كان ذاتيًا نحو (استوت على الجودي) أو معنويًا نحو (وكتبنا عليهم فيها) ". ١٩٨٢ - أي بسبب عماه عن الحق، يعني المؤول. ١٩٨٣ - وهذا إلزام من الناظم لمن جعل للعرش والاستواء عدة معان فلا يدري أيها المراد، حتى في الآيات الصريحة باستواء الرب على عرشه حقيقة، فألزمهم بأن يقولوا مثل هذا الكلام في اسم الله "الرحمن" فلو كان محتملًا لخمسة معان للزم أن يقولوا بأنه لا معنى له، وإنما أنزل لقراءته وتلاوته والتبرك به دون فهم معناه. ١٩٨٤ - أي في معنى استواء الله على عرشه. ١٩٨٥ - أي كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة. انظر البيت (١٣٤٦) وما بعده. - الكِيمَان: جمع كَوم، وهو التلّ المشرف، من كوّم الشيء: جمعه ورفعه. اللسان (١٢/ ٥٢٩)، التاج (٩/ ٥٢) والمراد هنا كثرة الكتب.