٣٣١١ - أي أنه سبحانه هو الذي جعل المحبة في قلوب أوليائه فضلًا منه ومنّة، ثم جازاهم على هذه المحبة محبة منه مقتضاها شكرهم وإثابتهم على تلك المحبة. فهذا هو الإحسان حقًا، فله الفضل أولًا وآخرًا، وليس للعباد من أنفسهم إلا النقص والقصور. ٣٣١٣ - كذا ورد البيت في الأصلين وس. وفي غيرها: لكن يجبّ شَكورهم وشُكورهم ... لا لاحتياج منه لِلشكرانِ وقد محا بعضهم كلمة "والإيمان" من ف، وكتب في الحاشية: "وشكورهم". والشكور بفتح الشين: الشاكر الكثير الشكر، وبضمها: مصدر كالشكر، (ص). ٣٣١٤ - كما في قوله تعالى: {وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: ١٧]. وشكره سبحانه لعباده بأنه لا يضيع سعيهم الصالح لوجهه، بل يجزيهم على اليسير بأضعاف مضاعفة كما أخبر أنه يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، فسبحانه ما أوسعه وأرحمه. =