٥٣٣٤ - وَاضْرِبْ لَهُ مَثَلًا بِصَبٍّ غَابَ عَنْ ... مَحْبُوبِهِ فِي شَاسِعِ البُلْدَانِ
٥٣٣٥ - والشَّوْقُ يُزْعِجُهُ إِلَيْهِ وَمَا لَهُ ... بِلِقَائِهِ سَبَبٌ مِنَ الإمْكَانِ
٥٣٣٦ - وَافَى إِلَيْهِ بَعْدَ طُولِ مَغِيبِهِ ... عَنْهُ وَصَارَ الوَصْلُ ذَا إمْكَانِ
٥٣٣٧ - أَتَلُومُهُ أنْ صَارَ ذَا شُغُلٍ بِهِ ... لَا وَالَّذِي أَعْطَى بِلَا حُسْبَانِ
٥٣٣٨ - يَا رَبِّ غَفْرًا قَدْ طَغَتْ أَقْلامُنَا ... يَا رَبِّ مَعْذِرَةً مِنَ الطُّغْيَانِ
* * *
فصلٌ
٥٣٣٩ - أقْدَامُهَا مِنْ فِضَّةٍ قَدْ رُكِّبَتْ ... مِن فَوْقِهَا سَاقَانِ مُلْتَفَّانِ
٥٣٤٠ - وَالسَّاقُ مِثْلُ العَاجِ مَلْمُومٌ يُرَى ... مُخُّ العِظَامِ وَرَاءَهُ بِعِيَانِ
٥٣٤١ - وَالرِّيحُ مِسْكٌ والجُسُومُ نَوَاعِمٌ ... وَاللَّوْنُ كاليَاقوتِ والمَرْجَانِ
٥٣٤٢ - وَكَلَامُهَا يَسْبِي العُقُولَ بِنَغْمَةٍ ... زَادَتْ عَلَى الأَوْتَارِ والعِيدَانِ
٥٣٤٣ - وَهِيَ العَرُوبُ بِشَكْلِهَا وَبِدَلِّها ... وَتَحَبُّبٍ لِلزَّوْجِ كُلَّ أوَانِ
٥٣٣٤ - ط: "لهم".
٥٣٣٧ - هذا البيت ساقط من ب.
٥٣٣٩ - في الأصل: "قد ركبت من فضة"، والمثبت من ف وغيرها.
٥٣٤٠ - الملموم: المجتمع المضموم بعضه إلى بعض. اللسان ١٢/ ٥٥١.
سبق تخريج الحديث الذي يشير إليه في هذا البيت. انظر: البيت رقم (١١١٩).
٥٣٤١ - يشيرا إلى قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (٥٨)} [الرحمن: ٥٨].
قال ابن كثير في تفسيره: "قال مجاهد والحسن وابن زيد وغيرهم: في صفاء الياقوت وبياض المرجان، فجعلوا المرجان ههنا اللؤلؤ" ٤/ ٢٧٩.
٥٣٤٣ - يشير إلى قوله تعالى: {عُرُبًا أَتْرَابًا (٣٧)} [الواقعة: ٣٧] قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: "عربًا أي: بعد الثيوبة عدن أبكارًا عربًا متحببات إلى أزواجهن بالملاحة =