للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٩٢ - قَبَضَتْ يَدَاهُ يَدِي وَسَارَ فَلَمْ نَرِمْ ... حَتَّى أرَانِي مَطْلَعَ الإيمَانِ

٢٢٩٣ - وَرَأيْتُ أعلَامَ المدِينَةِ حَوْلَهَا ... يَزَكُ الهُدَى وَعَسَاكِرُ القُرْآنِ

٢٢٩٤ - وَرَأيْتُ آثارًا عَظِيمًا شَأْنْهَا ... مَحْجُوبَةً عَنْ زُمْرَةِ العُمْيَانِ

٢٢٩٥ - وَوَرَدتُ رأسَ الماءِ أَبْيَضَ صَافيًا ... حَصْبَاؤُهُ كَلَآلِئ التِّيجَانِ

٢٢٩٦ - وَرَأيتُ أَكْوابًا هُنَاكَ كَثِيرةً ... مِثْلَ النُّجُومِ لِوَارِدٍ ظَمْآنِ

٢٢٩٧ - وَرَأيْتُ حَوْضَ الكوثرِ الصَّافِي الَّذِي ... لَا زَالَ يَشْخَبُ فِيهِ مِيزَابَانِ


٢٢٩٢ - "قبضت": كذا فِي الأصلين، وفي غيرهما: "أخذت".
- "نرم": كذا فِي ف، وفي الأصل: "ترِم" وفي غيرهما: "يرِم". وهو من رام المكان رَيمًا، أي برحه، الصحاح ص ١٩٣٩.
٢٢٩٣ - فِي ط: "نزل" وهو تحريف. واليزك: طلائع الجيش. فارسي معرب. ويطلق على الحرس والعس أيضًا. انظر برهان قاطع للتبريزي: ٢٤٣٢، وستأتي مرة أخرى فِي البيت ٢٤٣٨، وانظر الوابل الصيب: ٥٤ (ص).
٢٢٩٦ - طت، طه: (أكوازًا).
يشير الناظم فِي هذه الأبيات وما يليها إلى بعض صفات حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الكوثر وسيأتي الإشارة إلى ما ورد فِي السنة فِي البيت القادم حول صفته.
٢٢٩٧ - من شَخَبَ اللبنُ: اندفع من الضرع إلى الإناء متصلًا حين الحلْب. انظر متن اللغة ٣/ ٢٨٦، (ص).
- قال الجوهري: "المئزاب: المِثْعَب فارسي معرب، ويجمع على ميازيب إذا لم يهمز". الصحاح ص ٢٣٢. وهو قناة أو أنبوبة يُصرف بها الماء من سطح بناء أو موضع عالٍ. المعجم الوسيط (أزب).
- والناظم فِي هذا البيت والذي قبله يشير إلى بعض ما ورد فِي صفة الكوثر وهو حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن ذلك: حديث أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها. ألا فِي الليلة المظلمة المُصْحية آنية الجنة =