- "نرم": كذا فِي ف، وفي الأصل: "ترِم" وفي غيرهما: "يرِم". وهو من رام المكان رَيمًا، أي برحه، الصحاح ص ١٩٣٩. ٢٢٩٣ - فِي ط: "نزل" وهو تحريف. واليزك: طلائع الجيش. فارسي معرب. ويطلق على الحرس والعس أيضًا. انظر برهان قاطع للتبريزي: ٢٤٣٢، وستأتي مرة أخرى فِي البيت ٢٤٣٨، وانظر الوابل الصيب: ٥٤ (ص). ٢٢٩٦ - طت، طه: (أكوازًا). يشير الناظم فِي هذه الأبيات وما يليها إلى بعض صفات حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الكوثر وسيأتي الإشارة إلى ما ورد فِي السنة فِي البيت القادم حول صفته. ٢٢٩٧ - من شَخَبَ اللبنُ: اندفع من الضرع إلى الإناء متصلًا حين الحلْب. انظر متن اللغة ٣/ ٢٨٦، (ص). - قال الجوهري: "المئزاب: المِثْعَب فارسي معرب، ويجمع على ميازيب إذا لم يهمز". الصحاح ص ٢٣٢. وهو قناة أو أنبوبة يُصرف بها الماء من سطح بناء أو موضع عالٍ. المعجم الوسيط (أزب). - والناظم فِي هذا البيت والذي قبله يشير إلى بعض ما ورد فِي صفة الكوثر وهو حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن ذلك: حديث أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها. ألا فِي الليلة المظلمة المُصْحية آنية الجنة =