للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٤ - وَيظَلُّ يَخْبِطُ طَالِبًا لِخَلَاصِهِ ... فَتَضيقُ عَنْهُ فُرْجَةُ العِيدَانِ

٢٢٨٥ - والذَّنبُ ذَنْبُ الطَّيرِ خَلَّى أطيَبَ الثَّـ ... ـمَرَاتِ فِي عَالٍ مِنَ الأفْنَانِ

٢٢٨٦ - وَأَتَى إلَى تِلْكَ المزَابِلِ يَبْتَغِي الْـ ... ـفَضَلَاتِ كالحَشَرَاتِ والدِّيدَانِ

٢٢٨٧ - يَا قَوْمِ واللهِ العَظِيمِ نَصِيحةً ... مِنْ مُشْفِقٍ وَأخٍ لَكُمْ مِعْوَانِ

٢٢٨٨ - جَرَّبْتُ هَذَا كُلَّهُ وَوَقَعْتُ فِي ... تِلْكَ الشِّبَاكِ وَكُنْتُ ذَا طَيَرانِ

٢٢٨٩ - حَتَّى أَتَاحَ ليَ الإلهُ بَلُطْفِه ... مَنْ لَيْسَ تَجْزِيه يَدِي وَلِسَانِي

٢٢٩٠ - خَبْرٌ أَتْى مِنْ أَرْضِ حَرَّانٍ فَيَا ... أَهْلًا بِمَنْ قَدْ جَاءَ مِنْ حَرَّانِ

٢٢٩١ - فاللهُ يَجْزِيه الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ ... مِنْ جَنَّةِ المأْوَى مَعَ الرِّضْوَانِ


= والمراد أن الطيور تنوح على الأغصان وتبكي لهذا الطائر الذي وقع في الشباك. انظر شرح الهراس ١/ ٣٦٠، (ص).
٢٢٨٤ - كذا فِي الأصلين. وفي غيرهما: "فيضيق" بالياء.
٢٢٨٥ - طه: "أخلى طيّب" والأفنان: جمع فَنَن وهو الغصن الغَضُّ الوَرَق، المفردات ص ٦٤٥.
٢٢٨٧ - "نصيحةً" كذا ضبط بالنصب فِي ف.
٢٢٨٨ - وهذا نص من المؤلف أنه كان على غير طريقة السلف فِي بداية حياته وأنه مطلع على آراء هؤلاء المؤولة، ولذلك يتكلم عن مذهبهم وهو خبير به ومطلع عليه عن قرب. انظر ما يأتي فِي البيت (٤٢٢٦) وما بعده.
٢٢٨٩ - "بلطفه": كذا فِي الأصلين. وفي غيرهما: "بفضله".
- "تجزيه": كذا فِي ف، وفي غيرها: "يجزيه"، وكلاهما جائز.
٢٢٩٠ - حرَّان: والنسبة إليها حرناني أو حرَّاني، كانت مدينة عظيمة مشهورة من جزيرة "أقور" وهي من ديار مضر، بينها وبين "الرَّها" يوم، وبين "الرِّقة" يومان وهي على طريق الموصل والشام والروم، وكانت منازل الصابئة الحرانيين.
انظر: معجم البلدان (٢/ ٢٣٥)، تقويم البلدان لصاحب حماة ص ٢٧٧.
٢٢٩١ - ف: "اللهُ"، ظ: "والله".