للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٩٨ - مِيزابُ سُنَّتِهِ وَقَوْلُ إلهِهِ ... وَهُمَا مَدَى الأزمانِ لَا يَنِيَانِ

٢٢٩٩ - والنَّاسُ لَا يَرِدُونَهُ إلَّا مِنَ الْـ ... آلافِ أفرَادٌ ذَوُو إيمَانِ

٢٣٠٠ - وَرَدُوا عِذَابَ مَنَاهِلٍ أَكْرِمْ بِهَا ... وَوَرَدْتُمُ أنْتُمْ عَذَابَ هَوَانِ

٢٣٠١ - فَبِحَقِّ مَنْ أَعْطَاكُمُ ذَا العَدْلَ والْـ ... إنْصَافَ والتَّخْصيصَ بالعِرفَانِ

٢٣٠٢ - مَنْ ذَا عَلَى دِينِ الخَوَارج بَعْدَ ذَا ... أَنتُمْ أمِ الحَشْوِيُّ مَا تَرَيَانِ؟

٢٣٠٣ - واللَّهِ مَا أنْتُمْ لَدَى الحَشْويِّ أَهْـ ... ـلًا أنْ يُقَدَّمَكُمْ عَلَى عُثْمانِ

٢٣٠٤ - فَضْلًا عَنِ الْفَارُوقِ والصِّدِّيقِ فَضْـ ... ـلًا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَالْقُرْآنِ

٢٣٠٥ - واللهِ لَوْ أَبْصَرْتُمُ لَرَأَيْتُمُ الْـ ... ـحَشْوِيَّ حَامِلَ رَايةِ الإيمَانِ

٢٣٠٦ - وكَلَامُ رَبِّ العَالَمِينَ وعَبْدِه ... فِي قَلْبهِ أعْلَى وأكْبَرُ شَانِ

٢٣٠٧ - مِنْ أَنْ يُحَرَّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وأنْ ... يُقْضَى لَهُ بالعَزْلِ عَنْ إيقَانِ


= من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه. يشخب فيه ميزابان من الجنّة، من شرب منه لم يظمأ. عرضه مثل طوله ما بين عمَّان إلى أيلة. ماؤه أشدُّ بياضًا من اللبن وأحلى من العسل" أخرجه مسلم فِي الفضائل برقم (٢٣٠٠).
٢٢٩٨ - ط: "مدى الأيام".
"لا ينيان" من ونَى أي: لا يفتران.
٢٢٩٩ - ط: أفرادًا.
٢٣٠٠ - "عِذاب مناهل": بكسر العين: جمع عَذْب.
٢٣٠١ - كذا فِي الأصل وس، ح، طه، طع. وزاد فِي غيرها قبل "والتخصيص": "والتحقيق" فاختل الوزن.
٢٣٠٢ - خاطب الجمع بصيغة التثنية. انظر ما سلف فِي البيتين (٣٠٧) و (١٤٩٦)، (ص).
٢٣٠٤ - كذا في د، ط، وهو الصواب. وفي غيرها: "فضلًا على" تحريف، (ص).
٢٣٠٧ - كذا ضبط "يحرّف" و"يقضى" في ف بالبناء للمجهول، ويجوز بناؤهما للمعلوم (ص).