للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٧٥ - وَيكَادُ قَائِلُهُمْ يُصَرِّح لَوْ يَرَى ... مِنْ قَابلٍ فَتَراهُ ذَا كِتْمَانِ

٢٢٧٦ - يَا قَوْمُ شَاهَدْنَا رُؤوسَكُمُ عَلَى ... هَذَا وَلَمْ نَشْهَدْهُ مِنْ إنسَانِ

٢٢٧٧ - إلَّا وَحَشْوُ فُوَّادِهِ غِلٌّ على ... سُنَنِ الرَّسُولِ وشِيعَةِ القُرْآنِ

٢٢٧٨ - وَهُوَ الَّذِي في كُتْبِهِمْ لَكِنْ بلطْـ ... ـفِ عِبَارَةٍ مِنْهُمْ وَحُسْنِ بَيَانِ

٢٢٧٩ - وَأخُو الجَهَايَةِ صَيدُه لِلَّفظِ، والـ ... ـمَعْنَى فَصَيدُ العَالِمِ الرَّبَّانِي

٢٢٨٠ - يَا مَنْ يَظُنُّ بأنَّنا حِفْنَا عَلَيْـ ... ـهِمْ كُتْبُهُمْ تُنْبِيكَ عَنْ ذا الشَّانِ

٢٢٨١ - فَانْظُرْ تَرَى لَكِنْ نَرَى لَكَ تَرْكَهَا ... حَذَرًا عَلَيْكَ مَصَايِدَ الشَّيْطَانِ

٢٢٨٢ - فَشِبَاكُهَا واللهِ لَمْ يَعْلَقْ بِهَا ... مِنْ ذِي جَنَاحٍ قَاصرِ الطَّيَرَانِ

٢٢٨٣ - إلا رَأيتَ الطَّيرَ في قَفَصِ الرَّدَى ... يَبْكِي لَهُ نَوْحٌ عَلَى الأَغْصانِ


٢٢٧٥ - والمعنى أن المعطل يكاد يصرخ ويصرح للذي يقبل كلامه وباطله بما في صدره من حقد وغِلِّ على حِزْب الهدى ويصرح بردِّه للأدلة والنصوص التي فيها التصريح بإثبات العلو والصفات لله.
٢٢٧٦ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "سَبْيُه للفظ والمعنى فَسَبْيُ" والسبي هو الأسر. ولعل الناظم استبدل به الصيد في النسخة الأخيرة لكون هذا أوضح. وضبط ابن عيسى: نَسْبُه (٢/ ٧١)، وفي ط: "نسبة ... فَنَسْب" وهو تصحيف، (ص).
- والمعنى أن الجاهل ينظر إلى الألفاظ من غير أن يتفكر وينظر في معانيها بخلاف العالم المحقق الذي يهتمّ بالمعنى فإنه هو المقصود باللفظ.
٢٢٨٠ - "حِفنا" من الحَيف: وهو الظلم والجور، والميل في الحكم إلى أحد الجانبين. القاموس ص ١٠٣٧، المفردات ص ٢٦٦.
٢٢٨١ - والناظم يوجه نصيحة غالية، وهي عدم النظر في كتب أهل الكلام والتأويل الباطل حتى لا ينخدع الإنسان بشبهاتهم ويقع في شباكهم، لأنه قد جربها وعاش فترة من حياته في تلك المذاهب المنحرفة، فنصيحته نصيحة مجرب قد عانى منها ومن ضلالها.
٢٢٨٢ - لم ينقط حرف المضارع "يبكي" في الأصلين. ونساء نَوحٌ أي نائحاتٌ =