للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابنُ مالك: يجوز في "بأبي" أربعة أوْجُه: -

إثباتُ "الهمزة" و "الياء".

الثاني: إبدالُ "الهمزة" ياء، "بيَبي".

الثالث: سَلامَة "الهمزة"، وإبدال "الياء"، "بأَبَا".

الرابع: إبدالُ "الهمزة" ياء، و"الياء" ألِفًا، "بيَبَا". (١)

قوله: "أرأيتَ سُكوتك": "الهمزة" للاستفهام. و"رأيت": هنا العِلْمية، بمعنى "أخبرني" (٢)؛ ولذلك يجُوز في "الهمزة" من "رأيت" التسهيل (٣)، وهو قولُ الشاعر:

أريت إن جاءت به أُمْلُودا ... مُرَجّلًا ويلبس البرودا

[أقائلن] (٤): أحضروا الشهودا (٥)


= المديني (١/ ٢٥، ٢٦)، النهاية لابن الأثير (١/ ٢٠).
(١) انظر: شواهد التوضيح (ص ٢٥٧).
(٢) انظر: عقود الزبرجد (١/ ١٨٢، ١٨٣)، (٣/ ١٧)، نيل الأوطار (٢/ ٢٢٢).
(٣) انظر: البحر المحيط (٤/ ٥٠٧)، عقود الزبرجد (٢/ ٤١).
(٤) بالنسخ: "أقائلا". والمثبت من المصادر.
(٥) الرجز لرُؤبة بن العجَّاج. وقيل: لرجل من هذيل. وفي بعض المصادر: "جئت"، وفي بعضها: "معَّما ويلبسُ". وفي بعضها: "أقائلن"، وفي بعضها: "أقائلون". والأملود: الغصن الناعم. والمرجّل: الذي شعره بين الجعودة والسبوطة. يقول: أخبرني إن جاءت هذه بشاب يتزوجها مرجل الشعر حسن الملبس كالغصن الناعم؛ أآمِرٌ أنت بإحضار الشهود لعقد نكاحها عليه، ينكر وقوع ذلك منه. انظر: البحر المحيط لأبي حيان (٨/ ٥٠٤)، سر صناعة الإعراب (٢/ ١١٨)، الخصائص (١/ ١٣٧)، شرح التصريح (١/ ٣٥، ٣٦)، شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤١٢)، شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٤)، الجليس الصالح الكافي (ص ٦٧٨)، المعجم المفصل (٩/ ٣٩٦)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>