و"التسوية": مَصْدَر "سَوَّى"، كـ"لبَّى تَلبية"، وهو مُضَافٌ إلى المفعول.
قوله: "من تمام الصّلاة": يتعلّق حَرف الجر بخبر "إن". و"تمام" مصدر "تمّ"، وهو مُضافٌ إلى الفاعل.
وتقدّم القول على التبويب.
و"الأوّل" صفة للحديث. و "الحديث" مبتدأ، خبره جملة الحديث على الحكاية.
وتقدّم مُتعلّق حرف الجر في الأحاديث الأُوَل، ومعنى "عن" في الثالث من "باب الصفوف".
[الحديث الثاني]
[٧١]: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَو لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ" (١).
وَلِمُسْلِمٍ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسَوِّي صُفُوفَنَا، حَتَّى كَأَنَّمَا [يُسَوِّي] (٢) بِهَا الْقِدَاحَ، حَتَّى إذَا رَأَى أَنْ قَدْ عَقَلْنَا [عَنْهُ] (٣)، ثُمَّ خَرَجَ يَوْمًا، فَقَامَ، حَتَّى إذَا كَادَ أَنْ يُكَبِّرَ، فَرَأَى رَجُلًا بَادِيًا صَدْرُهُ، فَقَالَ: عِبَادَ الله، لتسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ" (٤).
قوله: "عن النعمان": يتعلّق بـ"روى" المقَدّر.
وقوله: "قال": في محلّ خَبر "أن" مُقَدّرَة. وجملة "يقُول" في محلّ حَال من
= الكتاب (١/ ٢١٠)، خزانة الأدب (٧/ ٥٥٩، ٥٦٢)، الصاحبي (ص ١١٦)، المقتضب (٢/ ١٧٢)، شمس العلوم (٥/ ٣١٨٩)، المعجم المفصل (٤/ ١٢٥).
(١) رواه البخاري (٧١٧) في الأذان، ومسلم (٤٣٦) في الصلاة.
(٢) بالنسخ: "نسوي". والمثبت من العمدة (ص ٦٦٧).
(٣) سقط من النسخ. والمثبت من العمدة (ص ٦٦٧).
(٤) رواه مسلم (٤٣٦) (١٢٨) في الصلاة.