وقد قرأ مُجَاهدٌ، والحسن، وأبو رَجاء، والأعرج، وأبو بكر، وشعبة، وابن عامر، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب، بضم الميم في "مجراها"، على أنه مصدر "أجرى" الرباعي والمعنى: بسْم الله إجْراؤُها وإرْساؤُها. وقرأ الباقون - ومنهم حفص - بفتحها على أنه مصدر "جرى" الثلاثي، أي: جَرْيُها وثَباتُها. وكلُّهم ضمّ ميم "مُرْسَاهَا". وقرأَ ابن مسعود، وعيسى الثقفي وزيد بن علي، والأعمش "مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا" بالفتح، ظرفي زمان أو مكان، أو مصدرين. انظر: البحر المحيط (٦/ ١٥٥، ١٥٦)، اللباب لابن عادل (١٠/ ٤٨٩ وما بعدها)، شرح طيبة النشر لابن الجزري (ص ٢٥١)، جامع البيان في القراءات السبع (٣/ ١١٩٧ وما بعدها)، الهادي شرح طيبة النشر (٢/ ٣٠٧)، تاج العروس (٣٨/ ١٥٢).