(٢) ما ذهب إليه المصنف من ترجيح المرسل على المسند في هذه الرواية هو الصواب، لكن للمتن شواهد، فقد أخرجه مسلم (١٣) وأبو داود (٥١١١) والنسائيّ في "عمل اليوم والليلة" رقم (٦٦٤) وأبو عوانة ١/ ٧٨ وابن منده في "الإيمان" (٣٤٤) والطيالسيّ (٢٤٠١) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، فذكر نحوه. انظر ما كتبه الشيخ علي حسن ص ٤٤. (٣) هو في "الصحيح" رقم (٢٢٣) في "كتاب الطهارة"، "باب فضل الوضوء" وتتمته: ... "والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن، أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها، أو موبقها".