للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فَوَاللهِ؛ مَا أَعْطَاهُمُ اللهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ؛ يَعْنِي: إِلَيْهِ، وَلَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ".

(٦٤) - ١٨٦ - (١٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ،

===

بذاته المقدس، كما ينظرون إلى القمر ليلة البدر، ولا تعارض بين الأحاديث التي وردت في الرؤية مختلفة في الكيفية؛ لكونها تكون لهم مرارًا متعددة.

(فوالله) أي: فقد أقسمت لكم بالإله الذي أكرم عباده المتقين بإنزالهم بحبوح الجنان؛ (ما أعطاهم الله) سبحانه (شيئًا أحب إليهم) أي: ألذ عندهم (من النظر) والرؤية له تعالى (يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر الذي أبهمه النظر (إليه) سبحانه وتعالى، وقوله: (ولا أقر لأعينهم) معطوف على أحب؛ أي: ولا أعطاهم شيئًا أقر وأبرد وأمتع لأعينهم من النظر إليه تعالى.

وهذا الحديث شارك المؤلف في روايته: مسلم؛ أخرجه في كتاب الإيمان، باب (٨٠)، والترمذي؛ أخرجه في كتاب الجنة، باب ما جاء في رؤية الرب جل جلاله.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى عاشرًا لحديث جرير بأثر عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٦٤) - ١٨٦ - (١٢) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي.

(حدثنا أبو معاوية) الضرير محمد بن خازم الكوفي.

(حدثنا الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>