(٣٦) - (٤٤٣) - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ إِذَا دَخَلَ الْمَقَابِرَ
(١١٣) - ١٥١٨ - (١) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُهُ -تَعْنِي: النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
===
(٣٦) - (٤٤٣) - (باب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر)
(١١٣) - ١٥١٨ - (١) (حدثنا إسماعيل بن موسى) الفزاري أبو محمد الكوفي، نسيب السدي أو ابن بنته أو ابن أخته، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (د ت ق).
(حدثنا شريك بن عبد الله) النخعي الكوفي القاضي بواسط، صدوق يخطئ كثيرًا، من الثامنة، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومئة. يروي عنه: (م عم).
(عن عاصم بن عبيد الله) بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني، ضعيف، من الرابعة، مات في أول دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه: (عم).
(عن عبد الله بن عامر بن ربيعة) العنزي -بسكون النون- حليفِ بني عدي أبي محمد المدني، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولأبيه صحبة، مشهور، ووثقه العجلي، مات سنة بضع وثمانين (٨٣ هـ). يروي عنه: (ع). (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عاصم بن عبيد الله، وهو متفق على ضعفه.
(قالت) عائشة: (فَقَدْتُهُ) صلى الله عليه وسلم (تعني) عائشةُ بضمير فقدته: (النبيَّ صلى الله عليه وسلم) أي: فقدته من مرقده في الفراش، فطلَبْتُه