(٣٦) - (١٩٩) - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ
(١١٦) - ٧٧٢ - (١) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً".
===
(٣٦) - (١٩٩) - (باب فضل الصلاة في جماعة)
أي: معها ولو واحدًا على صلاة الفذ في الثواب.
* * *
(١١٦) - ٧٧٢ - (١) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي.
(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه: (ع).
(عن الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي.
(عن أبي صالح) ذكوان السمان المدني.
(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في جماعة) أي: مع جماعة، ولو واحدًا (تزيد) أي: تفضل ثوابًا (على صلاته في بيته) منفردًا، (و) على (صلاته) منفردًا (في سوقه) أي: في موضع معاملته بيعًا وشراءً (بضعًا وعشرين درجة) والمراد بالدرجة: الصلاة فتكون صلاة الجماعة بمثابة سبع وعشرين صلاة، كذا دلت عليه ألفاظ الأحاديث، ورجحه ابن سيد الناس، كذا في "قوت المغتذي على جامع الترمذي".