(٢) - (٤٠٩) - بَابُ مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ عَادَ مَرِيضًا
(١٠) - ١٤١٥ - (١) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَيّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا .. مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ،
===
(٢) - (٤٠٩) - (باب ما جاء في ثواب من عاد مريضًا)
(١٠) - ١٤١٥ - (١) (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن الحكم) بن عتيبة - بالمثناة ثم الموحّدة مصغرًا - أبي محمد الكندي الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ فقيه إلَّا أنه ربما دلس، من الخامسة، مات سنة ثلاث عشرة ومئة، أو بعدها. يروي عنه: (ع).
(عن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى) الأنصاري المدني ثم الكوفي، ثقةٌ، من الثانية، اختلف في سماعه عن عمر، مات بوقعة الجماجم سنة ثلاث وثمانين (٨٣ هـ)، قيل: إنه غرق بِدُجَيْلٍ مع محمد بن الأشعث. يروي عنه: (ع).
(عن علي) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأنَّ رجاله ثقات أثبات.
(قال) علي: (سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أتى) وجاء (أخاه المسلم) المريض حالة كونه (عائدًا) من مرضه .. فكأنما (مشى في خِرافَةِ الجَنَّة) وبُستانِها (حتى يجلس) عند المريض، ضُبِطَ خِرافة بكسر الخاء المعجمة وبفتحها في "النهاية"، أي: في اجتناء ثمارها، وفي "القاموس" الخرَفَةُ - بالضم -: المخترفُ والمجتنى كالخَرافة، وفي بعض النسخ: (في خرفة الجَنَّة)، قال الهروي: هو ما يُخترف من النخل حينَ يُدْرِك ثمره، قال أبو بكر بن